عدد الجذور التي سيتم زراعتها خلال العملية يعتمد على حالة المريض. قد يحدث تساقط في اللحية في بعض الحالات مثل “الثعلبة “. بالمثل؛ قد يحدث تساقط شعر اللحية بسبب الإصابة والحوادث والاضطرابات الهرمونية. في مثل هذه الحالات، إذا كانت المنطقة المصابة بفقدان اللحية ليست كبيرة جدًا، يمكن إكمال العملية ببصيلات قليلة مثل 2500-3000 بصيلة. ومع ذلك، إذا كان هناك قدر كبير من التساقط، فإن عدد الجذور اللازمة يمكن أن يصل إلى 6000-7000 بصيلة.

التوازن الهرموني، وكثافة اللحية، وهيكل البصيلات، ولون اللحية، هي مؤشرات على مدى نمو اللحية. لذلك، لا ينصح عموماً بزراعة اللحية قبل سن 21 عاماً لضمان التوازن الهرموني للرجال وما إذا كانت اللحية ستنمو.

العامل الرئيسي في تسعير زراعة اللحية هو عدد البصيلات المراد زراعتها. العامل الثاني هو التقنية المستخدمة. في السنوات الأخيرة، طورت تركيا بشكل سريع وفعال قطاع السياحة الصحية مما جعل الأسعار تنافسية، ومع ذلك لا ينبغي أن ننسى أنه يوصى بإعطاء الأولوية للثقة والجودة والخبرة في عملية تكون نتائجها مدى الحياة.

كونها واحدة من أفضل الوجهات للسياحة الطبية، تتمتع تركيا بقطاع خدمات صحية وطبية مزدهر وفعال من حيث التكلفة والجودة. بجانب جراحين وخبراء معتمدين دولياً يتمتعون بسمعة طيبة بين المشاهير.

عندما يستخدم الجراحون تقنية DHI لعملية زراعة اللحية، لا يتم قطع أي شرائح من أي أجزاء من الجسم. يتم زراعة البصيلات مباشرة في اللحية. لذلك، إذا تم إجراؤها من قبل خبير باستخدام تقنية DHI، فلن يحدث أي ندوب بعد العملية.

إذا كانت التقنية المستخدمة هي DHI، وخبير زراعة الشعر متمرساً وقادراً على تحديد زاوية البصيلات بدقة، فإن النتائج ستكون طبيعية تماماً.

تركيا هي واحدة من أكثر الوجهات فعالية من حيث التكلفة فيما يتعلق بالخدمات الصحية والطبية. إلى جانب الأسعار، تقدم تركيا لعملائها الخبرة والجودة. يقدم العديد من الجراحين المعتمدين دوليًا خدمات صحية وطبية بأسعار تنافسية للغاية.قد يترك الجراحون عديمي الخبرة ندبات أثناء الجراحة التجميلية. لهذا السبب أصبحت تركيا متميزة بسبب البنية التحتية المتطورة والمتخصصين ذوي الخبرة.

زراعة اللحية عملية تتم تحت تأثير التخدير الموضعي لذلك لا يشعر المريض بأي شيء. بعد العملية، قد يبدأ المريض في الشعور بألم أو وجع من تأثير التخدير. ومع ذلك، يمكن التغلب عليها بشكل عام باستخدام المسكنات.